كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ت حسين أسد (اسم الجزء: 2)

327 - وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "لاَ يُؤْمِنُ الْعَبْدُ الإيمَانَ كُلَّهُ حَتَّى يَتْرُكَ الْكَذِبَ في الْمُزَاحَةِ، وَالْمِرَاءَ وَإنْ كَانَ صَادِقاً".
رواه أحمد (¬1)، والطبراني في الأوسط، وفيه منصور بن أذين (¬2)، ولم أر من ذكره.
قلت: وتأتي أحاديث من هذا الباب بعضها في "العلم" وبعضها في "الأدب" إن شاء الله.
328 - وَعَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ -رَضِيَ الله عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "لاَ يَبْلُغُ الْعَبْدُ صَرِيحَ الإيمَانِ حَتَّى يَدَع الْمِزَاحَ وَالْكَذِبَ، وَيَدَعَ الْمِرَاءَ وَإنْ كَانَ مُحِقاً".
رواه أبو يعلى في الكبير (¬3)، وفيه محمد بن عثمان، عن سليمان بن أبي داود، لم أر من ذكرهما.
¬__________
(¬1) في المسند 2/ 352، 364 من طريق حجين أبي عمرو وسريج بن النعمان: كلاهما حدثنا عبد العزيز بن سلمة، عن منصور بن زاذان، عن مكحول، عن أبي هريرة ... وهذا إسناد صحيح.
ونسبه المنذري في "الترغيب والترهيب" 3/ 594 إلى أحمد، والطبراني. كما نسبه المتقي الهندي في الكنز 3/ 624 برقم (8229) إلى أحمد، والطبراني في الأوسط. وما وجدته فيه في مظانه.
(¬2) ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 8/ 169 - 170 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً.
(¬3) هو مفقود ولا زلنا نبحث عنه جمعنا الله به. وأخرجه أبو نعيم في "حلية =

الصفحة 78