كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ت حسين أسد (اسم الجزء: 2)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
¬__________
= فهو مما يحكم له بالرفع على الصحيح لكونه مما لا مجال للرأي فيه". وقال المنذري 3/ 595 بعد ذكر هذا الحديث: "رواه البزار، وأبو يعلى، ورواته رواة الصحيح، وذكره الدارقطني في العلل مرفوعاً وموقوفاً، وقال: الموقوف أشبه بالصواب".
نقول: إن الرفع زيادة، والزيادة من الثقة مقبولة، فهل بلغ علي بن هاشم رتبة الثقة التي تقبل زيادته؟.
قال الدوري في روايته تاريخ ابن معين 3/ 272 برقم (1292): "سمعت يحيى يقول: علي بن هاشم بن البريد، ثقة، وقال أحمد: "ليس به بأس"، وأورد ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 6/ 208 قول علي بن المديني: "كان صدوقاً"، وعن أبيه قال: "كان يتشيع، يكتب حديثه". وعن أبي زرعة قال. "صدوق".
وقال يعقوب بن شيبة: "ثقة". وقال عيسى بن يونس: "أهل بيت تشيع، وليس ثم كذب، وقال النسائي: "ليس به بأس". وقال ابن سعد: "كان صالح الحديث، صدوقاً".
وقال ابن عدي في الكامل 5/ 1829: "وقد حدث عنه جماعة من الأئمة، وهو إن شاء الله صدوق في روايته".
وقال العجلي في "تاريخ الثقات" ص (351): "علي بن هاشم بن البريد العائذي، ثقة".
وقال ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات" ص (141، 142): "وقال علي بن المديني: كان علي بن هاشم صدوقاً في الحديث ... وعلي بن هاشم بن البريد، ثقة". وقال أيضاً فيه ص (143): "وعلي بن هاشم ما أرى به بأساً".
وذكره ابن حبان في "المجروحين" 2/ 110، كما ذكره في الثقات 7/ 213 - 214 وقال: "وكان يتشيع". وضعفه الدارقطني. =

الصفحة 82