كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ت حسين أسد (اسم الجزء: 2)

60 - (باب فيمن أسلم من أهل الكتاب وغيرهم)
336 - عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: إنِّي لَتَحْتَ رَاحِلَةِ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - يَوْمَ الْفَتْحِ فَقَالَ قَوْلاً حَسَنَاً جَميلاً. فَكَانَ فِيمَا قَالَ: "مَنْ أَسْلَمَ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ (¬1)، فَلَهُ أَجْرُهُ مَرَّتَيْنِ، وَلَهُ مَا لَنَا وَعَلَيْهِ مَا عَلَيْنَا، وَمَنْ أَسْلَمَ مِنَ الْمُشْرِكينَ، فَلَهُ أَجْرُهُ، وَلَهُ مَا لَنَا وَعَلَيْهِ مَا عَلَيْنَا".
رواه أحمد (¬2)، والطبراني في الكبير، وفيه القاسم أبو عبد الرحمن، وقد ضعفه أحمد وغيره.
¬__________
= الغضوبة ... " وذكر هذا الحديث ثم قال: "قال ابن مندة غريب لا يعرف إلا بهذا الإسناد".
نقول: الحسن بن كثير، وأبو كثير مجهولان أيضاً.
(¬1) عند الطبراني، وأحمد "من أهل الكتابين".
(¬2) في المسند 5/ 259 من طريق يحيى بن إسحاق السيلحيني، حدثنا ابن لهيعة.
وأخرجه الطبراني في الكبير 8/ 224 - 225 برقم (7786) من طريق مطلب بن شعيب الأزدي، حدثنا عبد الله بن صالح، حدثني الليث.
كلاهما عن سليمان بن عبد الرحمن، عن القاسم، عن أبي أمامة ... وفي إسناده ابن لهيعة وهو ضعيف، وفي إسناد الطبراني عبد الله بن صالح كاتب الليث بن سعد وهو كثير الغلط، وباقي رجالهما ثقات.
ونسبه المتقي الهندي في الكنز 1/ 96 برقم (426) إلى أحمد، والطبراني في الكبير، وانظر نصب الراية 3/ 447.

الصفحة 86