كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ت حسين أسد (اسم الجزء: 2)

61 - (باب الإسلام بالنسب (مص: 140))
337 - قال الطبراني (¬1) في الكبير: حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا الزبير بن بكار، قال:
فَوُلِدَ لِرَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - الْقَاسِمُ وَهُوَ أَكْبَرُ وَلَدِهِ، ثُمَّ زَيْنَبُ وَكَانَتْ زَيْنَبُ بِنْتُ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - عِنْدَ أَبِي الْعَاصِ بْنِ الرَّبِيعِ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ، فَوَلَدَتْ لَهُ عَلِياً وَأُمَامَةَ، وَكَانَ عَلِيٌّ مُسْتَرْضَعاً في بَنِي غَاضِرَةَ، فَافْتَصلَهُ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وأَبُوهُ يَوْمَئِذٍ مُشْرِكٌ وَقَالَ (ظ: 14): "مَنْ شَارَكَنِي في شَيْءٍ، فَأَنَا أَحَقُّ بِهِ، وَأيُّمَا كَافِرٍ شَارَكَ مُسْلِمًا في شَيْءٍ، فَهُوَ أَحَقُّ بِهِ مِنْهُ - فذَكَرَ الْحَديث وَهُوَ مُنْقَطِعٌ كمَا تَرَى.".

62 - (باب فيمن أسلم على يديه أحد)
338 - عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِي قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ أَسْلَمَ عَلَى يَدَيْهِ رَجُلٌ، وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ".
رواه الطبراني (¬2)
¬__________
(¬1) في الكبير 22/ 424 - 425 برقم (1046) وإسناده معضل، وسيأتي كاملاً في المناقب، باب: ما جاء في فضل زينب.
(¬2) في الكبير 17/ 285 برقم (786)، وفي الأوسط -مجمع البحرين ص (17) - وفي الصغير 1/ 157 من طريق خلف بن عمرو العكبري، حدثنا محمد بن معاوية النيسابوري، حدثنا ليث بن سعد، عن يزيد بن =

الصفحة 87