كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ت حسين أسد (اسم الجزء: 2)

في الثلاثة (¬1)، وفيه محمد بن معاوية النيسابوري، وثقه أحمد وضعفه أكثر الناس. قال يحيى بن معين: كذاب.
قلت: وتأتي أحاديث هذا الباب في "الجهاد" إنْ شَاءَ الله، وحديث عائشة فيمن ربَّى صَغيراً حتَى يَقُولَ: لاَ إله إلا الله في "البر والصلة".

63 - (باب فيمن عمل خيراً ثم أسلم (مص: 141))
93 - عَنِ السَّائِبِ بْنِ أَبِي السَّائِبِ أَنَّهُ كَانَ يُشَارِكُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَبْلَ الإسْلاَمِ في التِّجَارَةِ، فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ الْفَتْحِ جَاءَهُ فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "مَرْحَباً بِأَخِي وَشَرِيكي، كَانَ لاَ يُدَارِي وَلاَ يُمَارِي.
¬__________
= أبي حبيب، عن أبي الخير، عن عقبة ... وهذا إسناد فيه محمد بن معاوية متروك الحديث وقد اتهم بالكذب. وباقي رجاله ثقات، خلف بن عمرو العكبري إمام، حافظ، ثقة وثقه الدارقطني وغيره، وأبو الخير هو مرثد بن عبد الله اليزني. وسيأتي هذا الحديث في الجهاد، باب: فيمن يسلم على يديه رجل.
ونسبه المتقي الهندي في الكنز 4/ 306 برقم (10629) إلى الطبراني في الكبير. ومن طريق الطبراني أورده ابن الجوزي في "الموضوعات" 1/ 137 باب: ثواب من أسلم على يديه رجل، والسيوطي في "اللآلئ المصنوعة" 1/ 45.
(¬1) في (مص، م) زيادة "معاجيم" ولكنه ضرب عليها في (مص).

الصفحة 88