كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ت حسين أسد (اسم الجزء: 2)

يَا سَائِبُ، قَدْ كنْتَ تَعْمَلُ أَعْمَالاً في الْجَاهِلِيةِ لاَ تُقْبَلُ مِنْكَ وَهِيَ الْيَوْمَ تُقْبَلُ مِنْكَ"، وَكَانَ ذَا سَلَفٍ وَصِلَةٍ.
قلت: رَوَى أَبو دَاوُد (¬1) وَغَيرهُ بَعْضَهُ، وله طريق تأتي في "البر والصلة".
رواه أحمد (¬2)، والطبراني في الكبير، ورجاله رجال الصحيح.
¬__________
(¬1) في الأدب (4836) باب: في كراهية المراء، والطبراني في الكبير 7/ 140 برقم (6620) من طريق مسدد، حدثنا يحيى بن سعيد، عن سفيان الثوري. حدثني إبراهيم بن المهاجر، عن مجاهد، عن قائد السائب، عن السائب ... وانظر التعليق التالي.
(¬2) في المسند 3/ 425، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (312)، والطبراني في الكبير 7/ 139 برقم (6618) من طرق: حدثنا وهيب، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن مجاهد، عن السائب بن أبي السائب ...
وأخرجه أحمد 3/ 425، من طريق أسود بن عامر، حدثنا إسرائيل، عن إبراهيم بن مهاجر، عن مجاهد، بالإسناد السابق.
وأخرجه أحمد 3/ 425، وابن ماجة في التجارات (2287) باب: الشركة والمضاربة، والطبراني في الكبير برقم (6619) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا سفيان الثوري، بإسناد أبي داود في التعليق السابق.
وقال ابن أبي حاتم في "علل الحديث" 1/ 126 - 127 برقم (350): "سألت أبي عن حديث رواه أصحاب مجاهد، عن مجاهد =

الصفحة 89