كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ت حسين أسد (اسم الجزء: 2)

رَوَاهُ الطبراني (¬1) في الكبير، والبزار، وفيه الطفيل بن عمرو التميمي، قال البخاري: لا يصح حديثه.
وقال العقيلي: لا يتابع عليه.
¬__________
(¬1) في الكبير 8/ 91 - 92 برقم (7412)، والبزار 1/ 55 - 56 برقم (72) والعقيلي في الضعفاء 2/ 228 من طرق: حدثنا العلاء بن الفضل بن عبد الملك أبي سوية، حدثنا عباد بن كسيب أبو الحساب العنبري، حدثنا الطفيل بن عمرو الربعي، عن صعصعة بن ناجية ... وهذا إسناد ضعيف، فيه علاء بن الفضل المنقري وهو ضعيف، وعباد بن كسيب ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 6/ 84 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وقال البخارى فى الكبير 6/ 40: "روى عنه العلاء بن الفضل، لا يصح". وذكره ابن حبان في الثقات 7/ 158، وقال الذهبي في الميزان 2/ 375: "قال البخاري: لا يصح حديثه" كذا قال. وتابعه على ذلك ابن حجر في لسان الميزان 3/ 235. وفي المغني مثل ما جاء في الميزان.
والطفيل بن عمرو ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 4/ 490 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وقال البخاري في الكبير 4/ 364: "روى عنه عباد بن كسيب قال محمد: لم يصح حديثه".
وذكره ابن حبان في الثقات 6/ 494، وقال العقيلي في الضعفاء 3/ 228: "لا يتابع على حديثه، ولا يعرف إلا به". وقال ابن عدي في الكامل 4/ 1441: "طفيل عن -تحرفت فيه إلى: بن- صعصعة بن ناجية"، ثم ذكر ما قاله البخاري، ثم قال: لا أعرف له غير ما ذكره". يعني: البخاري.
وقال الذهبي في الميزان 2/ 337: "لا يعرف" ثم أورد ما قاله =

الصفحة 94