. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
¬__________
= محمد بن جابر قال: انتقضت قريظة، وعن موسى بن شيبة عن محمود بن كليب عن محمود بن جابر، خرج النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- الى حمراء الاسد، قال أبو عبد اللَّه: فلا أدرى هذا أخوه أم لا، قلت: يظهر من كلام البخارى رحمه اللَّه تعالى أن محمود بن جابر هذا لم يسمع من رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وليس له صحبة، وكما أن الحافظ بن عبد البر وابن الاثير وابن حجر لم يذكروه فى كتبهم التى كتبوها فى الصحابة. فبناءًا على هذا الأمر فالاسناد أما مرسل وأما معضل وأما منقطع، واللَّه تعالى أعلم.
وأما موسى بن شيبة فهو موسى بن شيبة بن شيبة أو ابن أبى شيبة، مجهول، وله مراسيل من السادسة/ مد انظر التقريب 28/ 2).
قلت: لو صح هذا الحديث باسناد جيد الى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أعنى حديث ابن قتيبة. لم يكن حجة فى وجه التسمية، لانه قد صح عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ما أخرجه مسلم، وأحمد، ومالك فى موطأه والذى سبق تخريجه، أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: إنكم ستأتون غدا إن شاء اللَّه تعالى عين تبوك وإنكم لن تأتوها حتى يضحى النهار، الحديث. . . فهذا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- سماها تبوك قبل أن يأتيها أحد فلا وجه لقول ابن قتيبة فى تسمية الغزوة بتبوك، بناء على هذا الحديث. انظر بلوغ الارب فى مآثر العرب ص 255. وحديث معاذ بن جبل -رضي اللَّه عنه- أورده الإمام ابن القيم فى زاد المعاد (10/ 3) والحافظ ابن كثير فى البداية والنهاية (12/ 5) وابن هشان فى سيرته (170 - 171/ 4). والواقدى فى مغازله (1012/ 3) وابن عساكر فى تاريخه (416 - 417/ 1) وأبو نعيم فى دلائل النبوة 455 - 456. والهيثمى فى موار الظمآن فى زوائد ابن حبان ص 145 وابن قتية فى المعارف: (165/ 1) وصاحب كنز العمال (373/ 6). انظر أحكام القرآن للقاضى =