تشرب ماءهم يوما، ويشربون لبنها يوما فعقروها، فأخذتهم صيحة اهمد اللَّه عز وجل من تحت أديم السماء منهم إلا رجلا واحدا كان فى حرم اللَّه عز وجل، قيل: من هو يا رسول اللَّه؟ قال: هو أبو رغال، فلما خرج من الحرم أصابه ما أصاب قومه (¬1).
¬__________
= قلت: ذكره الحافظ فى طبقات المدلسين فى الطبقة الثالثة ص 15 وقال الحافظ فى مقدمة الفتح ص 442 ضعفه بعضهم لكثرة التدليس مع أن الجمهور وثقوه ولم يرو له البخارى سوى حديث واحد فى البيوع قرنه بعطاء عن جابر وعلق له عدة أحاديث واحتج به مسلم والباقون.
(¬1) مسند الإمام أحمد (296/ 3).
قلت: هذا الحديث بهذا الاسناد حسن إن شاء اللَّه وقد أخرجه الإمام أحمد فى مسنده (66/ 2) بإسناد صحيح عن ابن عمر أيضًا انظر مسند الإمام أحمد بتحقيق الشيخ أحمد محمد شاكر حديث رقم 5225 و 5332 و 5404 و 5441 و 5645 و 4705 و 5931 و 4561 والبخارى فى الصحيح فى كناب الأنبياء (118 - 119/ 4) عن ابن عمر بعدة سياقات بأسانيد مختلفة -تحت باب قوله تعالى: {وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا} وفى كتاب الصلاة تحت باب الصلاة فى مواضع الخسف والعقاب (79/ 1) وفى كتاب التفسير تحت باب قوله تعالى: {وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحَابُ الْحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ} (97/ 6) ومسلم فى صحيحه أيضا تحت قوله تعالى {وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا} (220 - 221/ 8) وفى كتاب الزهد (222/ 8) والإمام أحمد فى مسنده (9/ 3) و 48، 66، 72، 74، 91 و 96 و 113 و 137/ 2) وذكر الحديث ابن هشام فى سيرته بغير هذا السياق (146 - 165/ 4) وابن حزم فى جوامع السيرة ص 251 وأبو نعيم فى دلائل البوة ص 457 وابن سيد الناس فى عون الأثر (218/ 2) وابن عبد البر فى الدرر فى اختصار المغازى =