. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
¬__________
= يخطئ، من التاسعة، مات تسع وتسعين ومائة/ خت م د ت ز ق انظر التقريب (384/ 2).
قال الذهبى فى الميزان (447 - 448/ 4): أحد أئمة الأثر والسير، قال ابن معين: صدوق، أقام الذهبي حوله رأيا بقوله: قلت هو أوثق من الحماني بكثير، ثم قال: وقد أخرج له مسلم فى الشواهد، لا فى الأصول، وكذلك ذكره البخارى مستشهدا به. وهو حسن الحديث أما ابن إسحاق فهو محمد بن إسحاق: بن يسار، صاحب المغازى صدوق يدلس من صغار الخامسة اما عبد اللَّه أبى بكر بن جزم فهو الأنصاري المدنى، القاضى، بأنه ثقة من الخامسة، مات سنة 135 وهو ابن سبعين سنة/ ع انظر التقريب (1/ 405) أما العباس فهو العباس بن سهل بن سعد الساعدى، ثقة من الرابعة مات فى حدود عشرين ومائة وقيل قبل ذلك / خ م ت ق. انظر التقريب (397/ 1).
قلت: أثر ابن اسحاق هذا ليس بمتصل وإنه اسناد حسن، إِن شاء اللَّه مع إرساله وقد أخرج له مسلم فى الفضائل (61/ 7) حديثا عن أبى حميد الساعدى، وفى هذا الحديث ذكر رجل واحد فقط إذ جاء فيه فهبت ريح شديدة فقام رجل فحملته الريح، حتى القته بجبل طئ، ولم يذكر قصة رجل آخر خرج لحاجته. وقد أخرج الحديث الإمام أحمد فى مسنده (424 - 425/ 5) بإسناد جيد. وفى موضع آخر أيضًا (315/ 3) والبخاري أشار إليه فى كتاب الزكاة باب خرص التمر (106 - 107/ 2) وزاد ابن هشام فى السيرة (165/ 4) وقال ابن إسحاق: والحديث عن الرجلين عن عبد اللَّه بن أبى بكر، عن عباس بن سهل سعد الساعدى، وقد حدثنى عبد اللَّه ابن أبى بكر، أن قد سمى له العباس الرجلين ولكنه استودعه إياهما، فأبي أن يسمهما لي.
قلت: وإِن كان هذا الحديث قد ورد عند ابن إسحاق مرسلا إلا أنه ورد متصلا من طريق آخر، كما جاء عند مسلم والبخاري، والإمام أحمد فى مسنده كما مر، وأورد الحديث الإمام أبو جعفر فى تاريخه عن ابن إسحاق: حوادث السنة التاسعة (369 - 370/ 2) والشيخ عبد الملك بن حسين فى =