كتاب ديوان طرفة بن العبد

الرابعة من رهط فحول الشعراء وموضعه مع الأوائل. فأما طرفة فأشعر الناس واحد وهي قوله:
لخولة أطلال ببرقة ثهمد ... وقفت بها أبكي وأبكي إلى الغد
ويليها:
أصحوت اليوم أم شاقتك هر ... ومن الحب جنون مستقر
ومن بعد له قصائد حسان جياد.
وقال ابن رشيق: طرفة أفضل الناس واحدة عند العلماء وهي المعلقة. وسئل لبيد من أشعر العرب؟ فقال: الملك الضلي –يعني امرأ القيس- فسأله ثم من؟ فقال: الغلام القتيل. يعني طرفة. ثم من؟ فقال الشيخ أبو عقيل يعني نفسه.
ويكفي طرفة بن العبد من الفضل ما ذكره أئمة المؤرخين والعلماء بحقه. وهو الفتى اليافع الذي أتحق خزانة الأدب بهذا التراث العظيم.
مهدي محمد ناصر الدين.
ماجستير في اللغة العربية وآدابها.

الصفحة 9