كتاب الشيخ عمر بن محمد فلاته رحمه الله وكيف عرفته

يخاطبني: أنا تلميذ لك درّستني في مدرسة ليلية ابتدائية في الرّياض ـ وكان ذلك في سنة 1374 هـ تقريباً ـ، وكنتُ في زمن دراستي في الرّياض أدرّس مساء متبرّعاً في تلك المدرسة التي غالبُ طلاّبها موظّفون، فوجد ذلك الشّيخ عمر رحمه الله مناسبة ليقلب الموضوع عليّ، فكان يكرّر مخاطباً ذلك الرّجل: أنت تلميذ الشّيخ عبد المحسن؟
عاشراً: وفاته
لقد توفّي رحمه الله في صبيحة يوم الأربعاء الموافق التّاسع والعشرين من شهر ذي القعدة من عام 1419هـ، وهو آخر يوم في ذلك الشّهر إذ ثبت دخول ذي الحجّة ليلة الخميس، وكان ـ رحمه الله ـ يرقد في مستشفى في الرّياض، وكنتُ عزمتُ على أن أزوره في الرّياض ولكنّه قيل: إنّ الأطبّاء سيأذنون له بالخروج آخر الأسبوع، وعاد إلى المدينة في صبيحة اليوم الثّامن والعشرين، وشاء الله عزّ وجلّ

الصفحة 19