كتاب الشيخ عمر بن محمد فلاته رحمه الله وكيف عرفته

والإرشاد في عام 1392هـ إلى أن توفّي وهو في التّوعية، فكان يفيد السّامعين ويفيد الحجّاج وغير الحجّاج رحمه الله، وكذلك ذهب للدّعوة إلى الله عزّ وجلّ منتدباً من الجامعة الإسلاميّة، وأيضاً للتّدريس في الإجازة الصّيفيّة في الدّورات التي تقيمها الجامعة، وكان داعيةً إلى الله عزّ وجلّ في البلاد المختلفة التي ذهب إليها.
ثالثاً: أمّا تدريسُه في المسجد النّبويّ
فقد كان بداية ذلك في عام 1370هـ إلى أن توفّي رحمه الله تعالى في أواخر العام الماضي 1419هـ، أي أنّه درّس في المسجد النّبويّ ما يقارب نصف قرن قضاها في التّدريس في هذا المسجد المبارك مسجد الرّسول صلى الله عليه وسلم، وكان مكانُه قريباً من الرّوضة، وكنتُ عندما بدأت بالتّدريس في المسجد النّبويّ حلقتي قريبة من حلقته، وكنّا نسمع صوته الرّخيم الواضح

الصفحة 7