كتاب أدب النساء لعبد الملك بن حبيب

وريحها يوجد من مسيرة خمسمائة عامٍ)) .
قال عبد الملك [بن حبيب] : فتفسير: كاسيات عاريات، أنهن يلبسن الخفيف الرقيق الذي لا يواري، فهن كاسيات عاريات. والمرققات، يقال: يرققن في كلامهن كما قال تعالى!: {فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرضٌ} . والمائلات، يعني: مائلات عن الحق. مميلات، يعني: مميلات من أطاعهن عن الحق. المميلات، يعني: في مشيهن ليفتن الرجال.
أو قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((رب كاسياتٍ في الدنيا عارياتٌ يوم القيامة!)) .
باب ما يستحب من شكل النساء في اللباس والهيئة
123- عن نافع قال: ((كان ابن عمر يحلي بناته وأمهات أولاده بالذهب ويكسي جواريه حمر الخز الصفاق ويكسي صفية زوجته أكسية الخز ويجعل عامة مهور نسائه في الحلي)) .

الصفحة 214