كتاب الإمام علي الرضا ورسالته في الطب النبوي

‹ صفحة 36 ›
إلى الناس مرة وإليه مرة ويقول: (ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين) . أخرجه البخاري والترمذي.
عن البراء رضي الله عنه قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم والحسن بن علي على عاتقه يقول: (اللهم إني أحبه فأحبه) أخرجه البخاري ومسلم والترمذي.
عن ابن عمر قال: قال أبو بكر (رضي الله عنهم أجمعين) : (ارقبوا محمدا من أهل بيته) أخرجه البخاري.
عن أنس: (لم يكن أحد أشبه بالنبي صلى الله عليه وسلم من الحسن بن علي) أخرجه البخاري. عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: (أهل العراق يسألون عن قتل الذباب وقد قتلوا ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (هما ريحانتاي من الدنيا) أخرجه البخاري والترمذي.
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال للحسن: (اللهم إني أحبه فأحبه وأحبب من يحبه) . وروي مثله عن البراء بن عازب.
وعن عبد الله بن شداد عن أبيه قال: (خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو حامل حسنا أو حسينا فتقدم النبي صلى الله عليه وسلم فوضعه ثم كبر للصلاة فصلى فسجد بين ظهراني صلاته سجدة أطالها. قال أبي: فرفعت رأسي فإذا الصبي على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ساجد فرجعت إلى سجودي، فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال الناس: يا رسول الله إنك سجدت بين ظهراني صلاتك سجدة أطلتها حتى ظننا أنه قد حدث أمرا أو أنه يوحى إليك. قال: (كل ذلك لم يكن ولكن ابني ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته) . أخرجه النسائي في سننه.

الصفحة 36