كتاب ذم الغيبة والنميمة لابن أبي الدنيا

حَدَّثَنِا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، وَالْقَوَارِيرِيُّ، قَالَا حَدَّثَنَا يَحْيَى الْقَطَّانُ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ عَتِيقٍ، عَنْ طَلْقِ بْنِ حَبِيبٍ، عَنِ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَلَا §هَلَكَ الْمُتَنَطِّعُونَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ»
§بَابُ ذَمِّ الْخُصُومَاتِ
15 - حَدَّثَنِا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَزْهَرُ بْنُ مَرْوَانَ الرَّقَاشِيُّ، حَدَّثَنَا مِسْكِينٌ أَبُو فَاطِمَةَ، حَدَّثَنَا رَجَاءُ أَبُو يَحْيَى، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§مَنْ جَادَلَ فِي خُصُومَةٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ لَمْ يَزَلْ فِي سَخَطِ اللَّهِ حَتَّى يَنْزِعَ»
16 - حَدَّثَنِا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الْعَامِرِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنِ الْأَشْجَعِيِّ، حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ الْمَلَّاحِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ، يَقُولُ: «§إِيَّاكُمْ وَالْخُصُومَاتِ فَإِنَّهَا تَمْحَقُ الدِّينَ» وَحَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَهُ يَقُولُ: «وَتُوَرِّثُ الشَّنَآنَ وَتُذْهِبُ الِاجْتِهَادَ»
17 - حَدَّثَنِا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، وَأَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ شُجَاعٍ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ، قَالَ: «§مَا خَاصَمَ وَرِعٌ قَطُّ - يَعْنِي - فِي الدِّينِ»
18 - حَدَّثَنِا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ صَالِحِ بْنِ مُسْلِمٍ، قَالَ: قَالَ عَامِرٌ: «لَقَدْ §تَرَكَتْنِي هَذِهِ الصَّعَافِقَةُ وَلَلْمَسْجِدُ أَبْغَضُ إِلَيَّ مِنْ كُنَاسَةِ دَارِي» يَعْنِي أَصْحَابَ الْقِيَاسِ
19 - حَدَّثَنِا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، ثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي -[11]- مُلَيْكَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ §أَبْغَضَ الرِّجَالِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ الْأَلَدُّ الْخَصِمُ»

الصفحة 10