كتاب ذم الغيبة والنميمة لابن أبي الدنيا

61 - حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَدْرٍ، أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنِ الْمَسْعُودِيِّ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: «§مَا أَحْسَبُ أَحَدًا تَفَرَّغَ لِعُيُوبِ النَّاسِ إِلَّا مِنْ غَفْلَةٍ غَفَلَهَا عَنْ نَفْسِهِ»
62 - حَدَّثَنِي الْمُفَضَّلُ بْنُ غَسَّانَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيُّ: «§إِذَا رَأَيْتُمُ الرَّجُلَ مُوَلعًا بِعُيُوبِ النَّاسِ نَاسِيًا لِعَيْبِهِ فَاعْلَمُوا أَنَّهُ قَدْ مُكِرَ بِهِ»
63 - حَدَّثَنِي أَبِي، أَخْبَرَنَا الْأَصْمَعِيُّ، عَنْ مُعْتَمِرِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ حَزْمٍ الْقُطَعِيِّ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، قَالَ: قَالَ الْأَحْنَفُ بْنُ قَيْسٍ: «§مَا ذَكَرْتُ أَحَدًا بِسُوءٍ بَعْدَ أَنْ يَقُومَ مِنْ عِنْدِي»
64 - حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِيُّ، حَدَّثَنَا الْأَصْمَعِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَ الْأَحْنَفُ بْنُ قَيْسٍ إِذَا ذُكِرَ عِنْدَهُ رَجُلٌ قَالَ: «§دَعُوهُ يَأْكُلُ رِزْقَهُ وَيَأْتِي عَلَيْهِ أَجَلُهُ» وَقَالَ عَنْ غَيْرِ أَبِيهِ: إِنَّ الْأَحْنَفَ قَالَ: «دَعُوهُ يَأْكُلُ رِزْقَهُ وَيَكْفِي قِرْنَهُ»
65 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَمِيلٍ الْمَرْوَزِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ حَسَّانَ، عَنِ الْحَسَنِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: «يَا ابْنَ آدَمَ، §تُبْصِرُ الْقَذَى فِي عَيْنِ أَخِيكَ وَتَدَعُ الْجَذْلَ مُعْتَرِضًا فِي عَيْنِكَ»
66 - حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ الْعَنْبَرِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، حَدَّثَنَا مُحْرِزٌ وَهُوَ أَبُو رَجَاءٍ الشَّامِيُّ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: «§عَلَيْكُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ فَإِنَّهُ شِفَاءٌ، وَإِيَّاكُمْ وَذِكْرَ النَّاسِ فَإِنَّهُ دَاءٌ» -[24]- "

الصفحة 23