كتاب ذم الغيبة والنميمة لابن أبي الدنيا

153 - حَدَّثَنِا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ، حَدَّثَنِي صَالِحٌ الْمُرِّيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ، رَحِمَهُ اللَّهُ، قَالَ: كَانُوا يَقُولُونَ: «§مَنْ رَمَى أَخَاهُ بِذَنْبٍ قَدْ تَابَ إِلَى اللَّهِ جَلَّ وَعَزَّ مِنْهُ لَمْ يَمُتْ حَتَّى يَبْتَلِيَهُ اللَّهُ بِهِ»
154 - حَدَّثَنِا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي لَيْلَى، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَارَةَ، عَنْ أَبِي رَوْقٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، فِي قَوْلِهِ: {§يَا وَيْلَتَنَا مَا لِهَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا} قَالَ: " الصَّغِيرَةُ: التَّبَسُّمُ وَالِاسْتِهْزَاءُ بِالْمُؤْمِنِ، وَالْكَبِيرَةُ: الْقَهْقَهَةُ بِذَلِكَ "

الصفحة 45