كتاب ذم الغيبة والنميمة لابن أبي الدنيا

159 - حَدَّثَنِا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الْعُقَيْلِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوْنٍ صَاحِبُ الْقِرَبِ، عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ، رَحِمَهُ اللَّهُ، قَالَ: " §مَرَّ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَالْحَوَارِيُّونَ عَلَى جِيفَةِ كَلْبٍ فَقَالَ الْحَوَارِيُّونَ: مَا أَنْتَنَ رِيحَ هَذَا ‍‍ فَقَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: «مَا أَشَدَّ بَيَاضَ أَسْنَانِهِ» يَعِظُهُمْ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْغِيبَةِ
160 - حَدَّثَنِا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي حُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: سَمِعَ الْمُهَلَّبُ بْنُ أَبِي صُفْرَةَ، §رَجُلًا يَغْتَابُ رَجُلًا فَقَالَ: «اكْفُفْ وَاللَّهِ لَا يُنَقَّى فُوكَ مِنْ سَهْكِهَا»
161 - حَدَّثَنِي حُسَيْنٌ، قَالَ: سَمِعَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، رَجُلًا يَغْتَابُ رَجُلًا فَقَالَ: «§إِيَّاكَ وَالْغِيبَةَ فَإِنَّهَا إِدَامُ كِلَابِ النَّاسِ»
162 - حَدَّثَنِا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، قَالَ: سَمِعَ قُتَيْبَةُ بْنُ مُسْلِمٍ، §رَجُلًا يَغْتَابُ رَجُلًا فَقَالَ: «أَمَا وَاللَّهِ لَقَدْ تَلَمَّظْتَ بِمُضْغَةٍ طَالَمَا لَفِظَتْهَا الْكِرَامُ»
163 - حَدَّثَنِا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّهُ حُدِّثَ عَنْ بِشْرِ بْنِ السَّرِيِّ، قَالَ: قَالَ مَنْصُورُ بْنُ زَاذَانَ: «إِنَّ §الرَّجُلَ مِنْ إِخْوَانِي يَلْقَانِي فَأَفْرَحُ إِنْ لَمْ يَكُنْ يَسُوؤُنِي فِي صَدِيقِي وَيُبَلِّغُنِي الْغِيبَةَ مِمَّنِ اغْتَابَنِي وَإِنِّي لَفِي جَهْدٍ مِنْ جَلِيسِي حَتَّى يُفَارِقَنِي مَخَافَةَ أَنْ يَأْثَمَ وَيُؤْثِمَنِي»
164 - حَدَّثَنِا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ الرَّقِّيُّ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنِ الْحَسَنِ، رَحِمَهُ اللَّهُ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: «§إِيَّاكُمْ وَالْغِيبَةَ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَهِيَ أَسْرَعُ فِي الْحَسَنَاتِ مِنَ النَّارِ فِي الْحَطَبِ»

الصفحة 47