كتاب ذم الغيبة والنميمة لابن أبي الدنيا

4 - حَدَّثَنِا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقُرَشِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ شَابُورَ، قَالَ: سَمِعْتُهُ مِنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، قَالَ: قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ: «أَيْ بُنَيَّ §لَا تَعْلَمِ الْعِلْمَ تَبَاهِي به الْعُلَمَاءَ أَوْ تُمَارِي بِهِ السُّفَهَاءَ أَوْ تَرَائِي بِهِ فِي الْمَجَالِسِ»
5 - حَدَّثَنِا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَمِيلٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ حُرَيْثِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§لَا تُجَارِ أَخَاكَ وَلَا تُشَارِهِ وَلَا تُمَارِهِ»
7 - حَدَّثَنِا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَمِيلٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، أَخْبَرَنَا الْمَسْعُودِيُّ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَوْلَايَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ السَّائِبِ، قَالَ: " كُنْتُ شَرِيكَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَلَمَّا قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ قَالَ لِي: «أَتَعْرِفُنِي؟ .» قُلْتُ: نَعَمْ §كُنْتَ شَرِيكِي فَنِعْمَ الشَّرِيكُ كُنْتَ لَا تُدَارِي وَلَا تُمَارِي "
8 - حَدَّثَنِا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثَنَا عَتَّابُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ بَذِيمَةَ، قَالَ: قِيلَ لِمَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ: " مَا لَكَ لَا يُفَارِقُكَ أَخٌ لَكَ عَنْ قِلًى؟، قَالَ: «إِنِّي §لَا أُشَارِيهِ وَلَا أُمَارِيهِ»

الصفحة 6