كتاب يسألونك عن رمضان
أن لا إله إلا الله وتستغفرونه وأما الخصلتان اللتان لا غناء بكم عنهما: فتسألون الله الجنة وتعوذون به من النار ومن أسقى صائماً سقاه الله من حوضي شربة لا يظمأ حتى يدخل الجنة).
قال الحافظ المنذري: [رواه ابن خزيمة في صحيحه] ثم قال: [إن صح الخبر ورواه من طريقه البيهقي].
ثم ذكر المنذري رواية أخرى للحديث وقال: [وفي أسانيدهم علي بن زيد بن جدعان] الترغيب والترهيب 2/ 24 - 25.
وعلي بن زيد ضعيف ضعفه جماعة من أهل الحديث، قال الحافظ ابن حجر: [مداره أي الحديث على علي بن زيد بن جدعان وهو ضعيف ويوسف بن زياد الراوي عنه ضعيف جداً] نقل كلام الحافظ محقق شعب الإيمان 3/ 305.
وقال العلامة الألباني عن الحديث السابق إنه منكر. سلسلة الأحاديث الضعيفة 2/ 263.
الحديث الثاني: (صوموا تصحوا).
قال الزبيدي: [قال العراقي رواه الطبراني في الأوسط وأبو نعيم في الطب النبوي من حديث أبي هريرة بسند ضعيف] إتحاف السادة المتقين 7/ 401.
فالحديث ضعيف وممن ضعفه أيضاً العلامة الألباني في السلسلة الضعيفة 1/ 277، وفي ضعيف الجامع الصغير أيضاً ص 512.
وقد اعتبر الإمام الصاغاني الحديث من الأحاديث الموضوعة كما في رسالته في الأحاديث الموضوعة ص 104.
وأنظر أيضاً المقاصد الحسنة ص 236 كشف الخفاء 1/ 445، تمييز الطيب من الخبيث ص 146.
الصفحة 290
305