كتاب الغوامض والمبهمات لعبدالغني بن سعيد

24- حدثنا أبو العباس أحمد بن إبراهيم بن جامع، قال: حدثنا هارون بن كامل، قال: حدثنا عبد الله بن عبد الحكم، قال: أخبرنا مالك بن أنس، أنه بلغه عن عائشة، أنها قالت: استأذن عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا معه في البيت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بئس ابن العشيرة، ثم أذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم. -[100]- فقالت عائشة: فلم أنشب أن سمعت ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم معه. فلما خرج الرجل، قالت له: يا رسول الله! قلت له ما قلت، ولم تنشب أن ضحكت معه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن من شر الناس من اتقاه الناس لشره.
روى الطهراني، عن عبد الرزاق، عن معمر، أنه بلغه أن هذا الرجل: عيينة ابن حصين.

الصفحة 99