كتاب فصول في الثقافة والأدب

«باب» صفة البواشق وذكر ألوانها وأوزانها وصفة الفارِهِ منها: فالأحمر الأسود الظهر جيّد صَبور على الكد، والأحمر الظهر والبطن رَخْو ما له جلَد، إلخ.
«باب» في ضَراءة الباشق وفَراهته وما يصيد من الطرائد المعجزة التي هي من صيد البازي. وذكر علاجات البواشق وعللها وما خلص منها من العلل وأنجب، وذكر القَرْنَصَة (¬1) وذكر ما يحتاج إليه في القرنصة من الخدمة.
بعد ذلك «باب» في تشخيص أمراض البازي، قال: "ويُستدَلّ من الذَّرْق (¬2) على كل علة". وبعده عدّة أبواب في علاج الأدواء المتنوعة التي تصيب البازي.
ثم «باب» في تفضيل الصقور على الشواهين لما فيها من الفَراهة، وهو السبب الموجِب لتقديمها. وذكر ألوانها وأوزانها، وفيه فصول طويلة كالذي مرّ في باب البواشق وباب البزاة.
ثم «باب» في صفة الشواهين وذكر ألوانها وأوزانها، وكذلك العقبان.
و «باب» في الصيد بالفهد وما يستحسن منه، وفيه كثير من الأشعار والأخبار الجيدة.
و «باب» في صفة الظباء وذكر مواضعها وصيدها وما فيها من
¬__________
(¬1) قال الشيخ داود الأنطاكي: وأما القرنصة فهي إراحة الطائر مدة معلومة من الصيد، وتكون غالباً للبزاة، ووقتها من دخول شهر أيّار.
(¬2) الذَّرق للطائر (والزَّرْق) بمنزلة البول من الإنسان.

الصفحة 299