كتاب معجم اللغة العربية المعاصرة (اسم الجزء: 1)

4 - كتابات كبار الأدباء والكتاب وأصحاب الفكر من: فلاسفة، وعلماء نفس، ورجال دين، ومؤرخين، وعلماء متأدبين، ورجال قانون واقتصاد .. )
5 - المادة التراثيَّة المألوفة بحكم تردُّدها في لغة العصر الحديث، مثل القرآن الكريم، والأحاديث القدسية والنبوية، والحكم، والأمثال وغيرها.
6 - أعمال مجمع اللغة العربية بالقاهرة، ويدخل فيها:
أ- عينة منتقاة من مصطلحات العلوم والفنون.
ب-مسح لقرارات المجمع من ألفاظ وعبارات وأساليب وأصول.
7 - مادة رافدة لعملية المسح اللغوي مثل كتب التعبيرات السياقية، وكتب التصحيح اللغوي، وكتب الرصيد الوظيفي، والمعاجم المسحية (كالسبيل والأساسي واللغة العربية المعاصرة).

كما غطَّت المادة المسحيَّة كافة مجالات المعرفة المختلفة، كالسياسة والاقتصاد والأدب والفن والديانات والحضارة والرياضة والمرأة والطفل والأسرة والنشرة الجوية والبيئة والعلوم والتكنولوجيا والتعليم والمجتمع .. إلخ؛ مما ساهم في احتواء المعجم على كلمات جديدة تتردد في لغة الإعلام اليوم ولم ترد في المعاجم بعد، مثل: العلمانيَّة، وكبسولة، والخصخصة، والاستنساخ، والحمَّى القلاعية، وغسيل الأموال، وتعويم العملة .. إلخ

هذا بالإضافة إلى التوسّع في جملة من الأقيسة، على النحو التالي:
1 - الإكثار من توليد أفعال على وزن "فعّل"، أو "فوعل"، أو "فعلن" لإفادة التعدية ونقل أثر الفعل إلى متأثر خارجي.
2 - الإكثار من استخدام المصدر الصناعي، وجمع الجمع.
3 - النسب بزيادة الألف والنون أو بزيادة الواو، أو إلى ألفاظ الجموع.
4 - الاشتقاق من أسماء الأعيان والأسماء المزيدة.
5 - معاملة بعض المركّبات الإضافيّة أو الوصفيّة معاملة الألفاظ المفردة .. الخ
كما كان حِرص صاحب المعجم- رحمه الله- على الوصول بالمادة المسحيَّة إلى يوم الانتهاء من إعداد المعجم، وعدم الوقوف عند سنوات سابقة حتى لا يكون المعجم متخلِّفا قبل صدوره.

هذا وقد تمت الاستفادة من القدرات الحاسوبيّة في التخزين وسرعة الاسترجاع، وفي معالجة النظائر وتوحيد تناولها وكذلك الإحالات وأنواعها، مع إمكانية البحث عن كلمة أو

الصفحة 11