كتاب السراج المنير في ترتيب أحاديث صحيح الجامع الصغير (اسم الجزء: 1)

936 - خير البقاع المساجد، وشر البقاع الأسواق.
(حسن) (طب ك) عن ابن عمر. (الترغيب 325)

937 - صلوا في مرابض الغنم (¬1)، ولا تصلوا في أعطان الإبل.
(صحيح) (ت) عن أبي هريرة. (الإرواء 176)

938 - صلوا في مرابض الغنم، ولا تصلوا في أعطان الإبل؛ فإنها خلقت من الشياطين.
(صحيح) (هـ) عن عبد اللَّه بن مغفل. (الإرواء 176)

939 - صلوا في مراح الغنم، وامسحوا رغامها (¬2)؛ فإنها في دواب الجنة.
(صحيح) (عد هق) عن أبي هريرة. (الصحيحة 1128)

940 - فضلت بأربع: جعلت أنا وأمتي في الصلاة كما تصف الملائكة (¬3)، وجعل الصعيد لي وضوءًا، وجعلت لي الأرض مسجدًا وطهورًا، وأحلت لي الغنائم.
(صحيح) (طب) عن أبي الدرداء. (الإرواء 285)

941 - فضلت بأربع (¬4): جعلت لي الأرض مسجدًا وطهورًا، فأيما رجل من أمتي أتى الصلاة فلم يجد ما يصلِّي عليه وجد الأرض مسجدًا وطهورًا، وأرسلت إلى الناس كافة، ونصرت بالرعب من مسيرة شهرين يسير بين يدي، وأحلت لي الغنائم.
(صحيح) (هق) عن أبي أمامة. (الإرواء 255)

942 - فضلت على الأنبياء بخمس: بعثت إلى الناس كافة، وادخرت شفاعتي لأمتي، ونصرت بالرعب شهرًا أمامي وشهرًا خلفي، وجعلت لي الأرض مسجدًا وطهورًا، وأحلت لي الغنائم ولم تحل لأحد قبلي.
(صحيح) (طب) عن السائب بن يزيد. (الإرواء 255)
¬__________
(¬1) أي: أماكنها.
(¬2) أي: امسحوا التراب عنها.
(¬3) قال الزين العراقي: المراد به التراص وإتمام الصفوف الأول فالأول في الصلاة.
(¬4) قال الطيبي: لا منافاة بين فيما سبق ست وخمس وهنا أربع؛ لأن ذكر الأعداد لا يدل على الحصر، وقد يكون أعلم في وقت بأربع ثم بأكثر.

الصفحة 185