كتاب السراج المنير في ترتيب أحاديث صحيح الجامع الصغير (اسم الجزء: 1)

33 - والذي نفسي بيده لو كنتم تكونون في بيوتكم على الحالة التي تكونون عليها عندي لصافحتكم الملائكة ولأظلتكم بأجنحتها، ولكن يا حنظلة! ساعة وساعة.
(صحيح) (حم م ت هـ) عن حنظلة الأسدي. (الصحيحة 1948)

34 - والذي نفسي بيده لا يؤمن عَبْدٌ حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه من الخير.
(صحيح) (حم ن) عن أنس. (الصحيحة 73)

35 - لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن، والتوبة مَعْرُوضَةٌ بَعْدُ.
(صحيح) (م 3) عن أبي هريرة (¬1). (المشكاة 53)

36 - لا يزني العبد حين يزني وهو مؤمن، ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن، ولا يقتل وهو مؤمن.
(صحيح) (حم خ ن) عن ابن عباس. (الصحيحة 3000)

37 - لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن، ولا يَنْهَبُ (¬2) نُهْبَةً ذاتَ شَرَفٍ يرفع الناسُ إليه فيها أبصارَهُم حين يَنْتَهِبُهَا وهو مؤمن.
(صحيح) (حم ق ن هـ) عن أبي هريرة زاد (حم م): ولا يَغُلُّ أحدُكم حين يغل (¬3) وهو مؤمن فإياكم إياكم. (المشكاة 53)

38 - إن الدِّين يُسْرٌ (¬4)، ولا (¬5) يُشَادّ (¬6) الدين أحدٌ إلا غلبه (¬7)، فَسَدِّدُوا (¬8)
¬__________
(¬1) على مقتضى صنيع المؤلف ينبغي عزوه للبخاري أيضًا.
(¬2) في الأصول: "ولا ينتهب".
(¬3) من الغلول وهي الخيانة.
(¬4) أي: دين الإسلام ذو يسر نقيض العسر.
(¬5) في الأصول: ولن.
(¬6) أي: يقاوم.
(¬7) أي: لا يتعمق أحد في العبادة ويترك الرفق كالرهبان في الصوامع إلا عجز فغلب عليه العبد.
(¬8) أي: الزموا السداد وهو الصواب بلا إفراط وبلا تفريط.

الصفحة 46