كتاب السراج المنير في ترتيب أحاديث صحيح الجامع الصغير (اسم الجزء: 1)

وقاربوا (¬1)، وأبشروا، واستعينوا بالغَدْوَة (¬2) والرَّوْحَة وشيء من الدُّلْجَة (¬3).
(صحيح) (خ ن) عن أبي هريرة. (الصحيحة 1161)

39 - المؤمن للمؤمن كالبنيان يَشُدُّ بعضه بعضًا.
(صحيح) (ق ت ن) عن أبي موسى. (المشكاة 104)

40 - المؤمنُ مِرْآةُ المؤمن (¬4).
(صحيح) (طس الضياء) عن أنس. (الصحيحة 723)

41 - المؤمن مرآة المؤمن، والمؤمن أخو المؤمن يَكُفُّ عليه ضَيْعَتَهُ (¬5) وَيَحُوطُهُ مِنْ ورائه (¬6).
(حسن) (خد د) عن أبي هريرة. (الصحيحة 926)

42 - المؤمن مُكَفَّرٌ (¬7).
(صحيح) (ك) عن سعد. (الصحيحة 2367)

43 - المؤمن (¬8) من أهل الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد؛ يألم المؤمن لأهل الإيمان كما يألم الجسد لما في الرأس.
(حسن) (حم) عن سهل بن سعد. (الصحيحة 1137)

44 - المؤمن يَأْلَف (¬9)، ولا خير فيمن لا يَأْلَف ولا يُؤْلَف (¬10).
(صحيح) (حم) عن سهل بن سعد. (الصحيحة 425)
¬__________
(¬1) أي: لا تبلغوا النهاية بل تقربوا منها.
(¬2) أي: واستعينوا على مداومة العبادة بإيقاعها في وقت النشاط كأول النهار وبعد الزوال.
(¬3) أي: واستعينوا عليها بإيقاعها آخر الليل.
(¬4) أي: فأنت مرآة لأخيك يبصر حاله فيك وهو مرآة لك تبصر حالك فيه.
(¬5) أي: يجمع عليه معيشته ويضمها له.
(¬6) أي: يحفظه ويصونه ويذب عنه ويدفع عنه.
(¬7) أي: أن الأمراض والبلايا تصيبه فيكفر اللَّه سيئاته.
(¬8) في المسند: إن المؤمن.
(¬9) هذا لفظ الحاكم أما في المسند: مألفة وفي موضع: مؤلف.
(¬10) لضعف إيمانه وعسر أخلاقه وسوء طباعه، والألفة سبب للاعتصام باللَّه وبحبله وبه يحصل الإجماع بين المسلمين، وبضده تحصل النفرة بينهم، وإنما تحصل الألفة بتوفيق إلهي لقوله سبحانه {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا} إلى قوله {فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا} [آل عمران: 103].

الصفحة 47