كتاب السراج المنير في ترتيب أحاديث صحيح الجامع الصغير (اسم الجزء: 1)

94 - إن اللَّه تعالى يَبْتَلى (¬1) العبد فيما (¬2) أعطاه (¬3) فإن (¬4) رضي بما قَسَمَ اللَّه له بُورك له فيه (¬5) وَوَسَّعَهُ، وإن لم يَرْضَ لم يبارك له، ولم يَزِدْ على ما كُتِبَ له (¬6).
(صحيح) (حم ابن قانع هب) عن رجل من بني سليم. (الصحيحة 1658)

95 - احتج آدم وموسى فَحَجَّ آدمُ موسى.
(صحيح) (خط) عن أنس (¬7). (الصحيحة 906)

96 - احتج آدم وموسى، فقال موسى: أنت آدم الذي خلقك اللَّه بيده، ونفخ فيك من روحه، وأسجد لك ملائكته، وأسكنك جنته، أخرجت الناس من الجنة بذنبك وأشقيتهم! قال آدم: يا موسى! أنت الذي اصطفاك اللَّه برسالاته، وبكلامه، وأنزل عليك التوراة، أتلومني على أمر كتبه اللَّه علي قبل أن يخلقني؟! فحج آدمُ موسى.
(صحيح) (حم ق د ت هـ) عن أبي هريرة. (الصحيحة 909)

97 - أخاف على أمتي من بعدي ثلاثًا: حَيْف الأئمة (¬8)، وإيمانًا بالنجوم (¬9)، وتكذيبًا بالقدر.
(صحيح) (ابن عساكر) عن أبي محجن. (الصحيحة 1127)

98 - أخاف على أمتي من (¬10) بعدي خصلتين: تكذيبًا بالقدر؛ وتصديقًا بالنجوم.
(صحيح) (ع عد خط في كتاب النجوم) عن أنس. (الصحيحة: 1127)
¬__________
(¬1) أي: يمتحن ويختبر.
(¬2) عند أحمد والبيهقي: "بما" ولم أقف على لفظ ابن قانع.
(¬3) من الرزق.
(¬4) وعند أحمد والبيهقي: "فمن".
(¬5) عندهما: "بارك اللَّه له فيه".
(¬6) وليس عندهما: "ولم يزد. . . ".
(¬7) قال شيخنا الصواب: عن جندب.
(¬8) أي: جور الإمام الأعظم ونوابه.
(¬9) أي: تصديقًا باعتقاد أن لها تأثيرًا في العالم.
(¬10) لفظة: "من" ليست في الأصول وقال المناوي: ولا وجود لها في نسخة المؤلف التي بخطه.

الصفحة 56