كتاب السراج المنير في ترتيب أحاديث صحيح الجامع الصغير (اسم الجزء: 1)

فأرسل إليها فلما دخلت عليه ذهب يتناولها بيده فأخذ، فقال: ادعي اللَّه في ولا أضرك، فدعت اللَّه فأطلق، ثم تناولها ثانية فأخذ مثلها أو أشد، فقال: ادعي اللَّه لي ولا أضرك، فدعت فأطلق، فدعا بعض حجبته فقال: إنك لم تأتني بإنسان! إنما أتيتني بشيطان! فأخدمها هاجر، فأتته وهو قائم يصلي، فأومأ بيده مهيما (¬1)؟ قالت: رد اللَّه كيد الفاجر في نحره، وأخدم هاجر.
(صحيح) (حم ق) عن أبي هريرة. (الإرواء 1875)

3908 - لما صور اللَّه تعالى آدم في الجنة تركه ما شاء اللَّه أن يتركه، فجعل إبليس يطيف به (¬2) ينظز إليه، فلما رآه أجوف (¬3) عرف أنه خلق لا يتمالك (¬4).
(صحيح) (حم م) عن أنس. (الصحيحة 2158)

3909 - لما عرج بي رأيت إدريس في السماء الرابعة.
(صحيح) (ت حب) عن أنس. (صحيح الترمذي 3157)

3910 - لما نفخ في آدم الروح مارت وطارت (¬5) فصارت في رأسه فعطس فقال: الحمد للَّه رب العالمين فقال اللَّه: يرحمك اللَّه.
(صحيح) (حب ك) عن أنس. (الصحيحة 2159)

3911 - ما حبست الشمس على بشر قط إلا على يوشع بن نون ليالي سار إلى بيت المقدس.
(صحيح) (خط) عن أبي هريرة. (الصحيحة 2226)

3912 - ما من بني آدم مولود إلا يمسه الشيطان حين يولد فيستهل صارخًا من مس الشيطان غير مريم وابنها.
(صحيح) (خ) عن أبي هريرة. (الصحيحة 2711)
¬__________
(¬1) أي ما شأنك وما خبرك. قال النووي: ووقع مهيم دون ألف وهو أفصح.
(¬2) أي: يستدير حوله.
(¬3) أي: صاحب جوف، والأجوف هو الذي داخله خال.
(¬4) أي: لا يملك دفع الوسوسة عنه.
(¬5) أي: دارت وترددت.

الصفحة 637