كتاب السراج المنير في ترتيب أحاديث صحيح الجامع الصغير (اسم الجزء: 1)

باب خصال الإسلام وعلاماته
174 - أحب الأديان (¬1) إلى اللَّه تعالى الحَنِيفِيَّةُ (¬2) السَّمْحَةُ (¬3).
(حسن) (حم خد طب) عن ابن عباس. (الصحيحة 879)

175 - أفضل الإسلام الْحَنِيفِيَّة السَّمْحَةُ (¬4).
(حسن) (طس) عن ابن عباس. (الصحيحة 881)

176 - إن أَوْثَق عُرَى الإسلام (¬5): أن تُحِبَّ في اللَّه وَتُبْغِضَ في اللَّه.
(حسن) (حم ش هب) عن البراء. (الترغيب 3030)

177 - إن للإسلام صُوًى (¬6) ومنارًا كمنار الطريق (¬7).
(صحيح) (ك) عن أبي هريرة. (الصحيحة 333)

178 - خير المسلمين مَنْ سَلِمَ المسلمون من لسانه ويده.
(صحيح) (م) عن ابن عمرو. (الصحيحة 1491)

179 - مَنْ صَلَّى صلاتَنَا واستقبل قِبْلَتَنَا وأكلَ ذَبِيحَتَنَا فذاكم (¬8) المسلم الذي له ذِمَّةُ اللَّه وذمة رسوله فلا تُخْفِرُوا اللَّه في ذمته (¬9).
(صحيح) (خ ن) عن أنس. (الصحيحة 3565)

180 - المسلم من سَلِمَ المسلمون من لسانه ويده.
(صحيح) (م) عن جابر (¬10). (الصحيحة 1491)
¬__________
(¬1) ملل الأنبياء والشرائع الماضية قبل أن تبدل وتنسخ.
(¬2) المائلة عن الباطل إلى الحق أو المائلة عن دين اليهود والنصارى فهي المستقيمة.
(¬3) السهلة.
(¬4) في الأوسط: "حنيفية سمحة".
(¬5) أي: أكثرها وثاقة أي قوة وثباتًا.
(¬6) أي: أعلامًا منصوبة يستدل بها عليه.
(¬7) أراد أن للإسلام طرائق وأعلامًا يهتدى بها وهي واضحة.
(¬8) في الأصول: "فذلك".
(¬9) أي: لا تغدروا.
(¬10) رواه البخاري ومسلم من حديث ابن عمرو.

الصفحة 69