كتاب السراج المنير في ترتيب أحاديث صحيح الجامع الصغير (اسم الجزء: 1)

195 - من أسلم على شيء فهو له (¬1).
(صحيح) (عد هق) عن أبي هريرة. (الإرواء 1713)

196 - والذي نفس محمد بيده لا يَسْمَعُ بي أَحَدٌ من هذه الأمة لا يهودي (¬2) ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أُرْسِلْتُ به إلا كان من أصحاب النار.
(صحيح) (حم م) عن أبي هريرة. (الصحيحة 157)

197 - لا يَنْفَعُهُ (¬3)؛ لأنه (¬4) لم يقل يومًا: رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين.
(صحيح) (م) عن عائشة. (الصحيحة 249)

باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
198 - أحب الأعمال إلى اللَّه إيمان باللَّه، ثم صلة الرحم، ثم الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، (¬5) وأبغض الأعمال إلى اللَّه الإشراك باللَّه، ثم قطيعة الرحم.
(حسن) (ع) عن رجل من خثعم. (الترغيب: 2522)

199 - إذا عُمِلَتِ الخطيئةُ في الأرض كان من شهدها (¬6) فكرهها كمن غاب عنها، ومن غاب عنها فرضيها كان كمن شهدها (¬7).
(حسن) (د) عن العُرْس بن عميرة. (المشكاة 5141)
¬__________
(¬1) قال الشافعي: وكأن معنى ذلك من أسلم على شيء يجوز له ملكه فهو له.
(¬2) في الأصول: "يهودي".
(¬3) قالت عائشة: يا رسول اللَّه ابن جُدْعَان كان في الجاهلية يصل الرحم ويطعم المسكين فهل ذاك نافعه؟.
(¬4) في الأصول: "إنه".
(¬5) هاتان الخصلتان غير موجودتين عند أبي يعلى في أحب الخصال وإنما عدهما في أبغض الأعمال بلفظ: الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف.
(¬6) أي: حضرها.
(¬7) لأن الراضي بالمعصية في حكم العاصي.

الصفحة 72