كتاب السراج المنير في ترتيب أحاديث صحيح الجامع الصغير (اسم الجزء: 1)

200 - إن اللَّه تعالى ليسأل العبد يوم القيامة حتى يسأله (¬1): ما منعك إذا رأيت المنكر أن تنكره؟ فإذا لَقَّنَ اللَّهُ العبد (¬2) حُجَّتَهُ (¬3) قال: يا رب! رَجَوتُكَ وَفَرِقْتُ من الناس (¬4).
(صحيح) (حم هـ حب) عن أبي سعيد. (الصحيحة 926)

201 - إن الناس إذا رأوا الظالم (¬5) فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يَعُمَّهُمُ اللَّه بعقاب منه.
(صحيح) (د ت هـ) عن أبي بكر. (المشكاة 5142)

202 - إن الناس إذا رأوا المنكر ولا يغيرونه (¬6) أوشك أن يَعُمَّهُمُ اللَّهُ بعقابه.
(صحيح) (حم) عن أبي بكر. (الصحيحة 1671)

203 - إن أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة، وإن أهل المنكر في الدنيا أهل المنكر في الآخرة.
(صحيح) (طب) عن سلمان وعن قبيصة بن برقة وعن ابن عباس (حل) عن أبي هريرة (خط) عن علي وأبي الدرداء. (الترغيب 890)

204 - فتنة الرجل في أهله وماله ونفسه وولده وجاره يُكَفِّرُها الصيامُ والصلاة والصدقة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
(صحيح) (ق ت هـ) عن حذيفة. (المشكاة 5435)

205 - ما من قوم يُعْمَلُ فيهم بالمعاصي هم أَعَزُّ (¬7) وأكثر ممن يَعْمَلُهُ ثم لم يُغَيِّرُوه إلا عَمَّهم اللَّه تعالى منه بعقاب (¬8).
(صحيح) (حم د هـ حب) عن جرير. (المشكاة 5142)
¬__________
(¬1) في الأصول: "حتى يقول".
(¬2) في الأصول: "عبد".
(¬3) أي: ألهمه إياها.
(¬4) أي: من أذاهم.
(¬5) أي: علموا بظلمه.
(¬6) في الأصول: "فلم يغيروه".
(¬7) أي: أمنع.
(¬8) لأن من لم يعمل إذا كانوا أكثر ممن يعمل كانوا قادرين على تغيير المنكر غالبًا فتركهم له رضًا بالمحرمات وعمومها، وإذا كثر الخبث عم العقاب الصالح والطالح {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (63)} [النور: 63].

الصفحة 73