كتاب السراج المنير في ترتيب أحاديث صحيح الجامع الصغير (اسم الجزء: 2)
كتاب التفسير
باب سورة الفاتحة
4772 - أم القرآن (¬1) هي: السبع المثاني والقرآن العظيم.
(صحيح) (خ) عن أبي بكر (¬2). (المشكاة 2118)
4773 - اليهود مغضوب عليهم، والنصارى ضلال.
(صحيح) (ت) عن عدي بن حاتم. (الطحاوية 531)
4774 - قال اللَّه تعالى: قسمت الصلاة (¬3) بينيِ وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل، فإذا قال العبد: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الفاتحة: 2] قال اللَّه: حمدني عبدي، فإذا قال: {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} [الفاتحة: 3] قال اللَّه: أثنى علي عبدي، فإذا قال: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} [الفاتحة: 4] قال: مجدني عبدي، فإذا قال: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} [الفاتحة: 5] قال: هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل، فإذا قال: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)} قال: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل.
(صحيح) (حم م 4) عن أبي هريرة. (صحيح أبي داود 779)
¬__________
(¬1) أي: الفاتحة سميت به لكونها مفتتح القراءة، قال الخليل: كل شيء ضم إليه ما يليه سمي أمًّا، وهي مشتملة على كليات معاني القرآن، وهو الثناء على اللَّه، والمعاش وهو العبادة، والمعاد وهو الجزاء.
(¬2) رواه البخاري من حديث أبي هريرة قال شيخنا: أما عن أبي بكر فلا أصل له عند أحد منهم.
(¬3) يعني: الفاتحة.