كتاب السراج المنير في ترتيب أحاديث صحيح الجامع الصغير (اسم الجزء: 2)
5046 - إذا طبخ أحدكم قدرًا فليكثر مرقها ثم ليناول جاره منها.
(صحيح) (طص) عن جابر. (الصحيحة 1368)
5047 - إذا طبختم اللحم فأكثروا المرق فإنه أوسع وأبلغ للجيران.
(صحيح) (ش) عن جابر. (الصحيحة 1368)
5048 - إذا قدم العشاء وحضرت الصلاة فابدءوا به قبل أن تصلوا صلاة المغرب، ولا تعجلوا عن عشائكم.
(صحيح) (ق) عن أنس. (الثمر المستطاب 1/ 63)
5049 - إذا كان لأحدكم خادم قد كفاه المشقة فليطعمه فإن لم يفعل فليناوله اللقمة.
(صحيح) (طص) عن جابر. (الصحيحة 1399)
5050 - إذا نام أحدكم وفي يده ريح غَمَر (¬1) فلم يغسل يده فأصابه شيء فلا يلومن إلا نفسه.
(صحيح) (هـ) عن أبي هريرة. (الروض النضير 823)
5051 - إذا نسي أحدكم اسم اللَّه على طعامه فليقل إذا ذكر: باسم اللَّه أوله وآخره.
(صحيح) (ع) عن امرأة. (الإرواء 1965)
5052 - إذا وضع الطعام فخذوا من حافته وذروا وسطه فإن البركة تنزل في وسطه.
(صحيح) (هـ) عن ابن عباس. (صحيح ابن ماجه 3277)
5053 - أقصر من جشائك (¬2)؛ فإن أكثر الناس شبعًا في الدنيا أكثرهم جوعًا في الآخرة (¬3).
(حسن) (ك) عن أبي جحيفة. (الصحيحة 342)
¬__________
(¬1) الدسم والزهزة من اللحم.
(¬2) الريح الذي يخرج من المعدة عند الشبع.
(¬3) قال المناوي: مقصود الحديث التنفير من الشبع؛ لكونه مذمومًا، فإن من كثر أكله كثر شربه، فكثر نومه، فتبلد ذهنه، فقسا قلبه، فكسل جسمه، ومحقت بركة عمره، ففتر عن عبادة الودود، فطرد يوم القيامة عن مناهل الورود، فإن لم يحفه لطف المعبود، ورد النار وبئس الورد المورود، وحكم عكسه عكس حكمه.