كتاب إنارة الدجى في مغازي خير الورى صلى الله عليه وآله وسلم

لسوى خالقه، وليتجلّى فيه معنى قوله صلى الله عليه وسلم:
«أدّبني ربّي فأحسن تأديبي» .
وفيها: ولد عثمان رضي الله عنه.
وفي السنة السّابعة: استقلّ بكفالته جده عبد المطلب سيد قريش.
وفي السنة الثّامنة: كانت وفاة جده عبد المطلب، وكفله عمه أبو طالب.
وفي السنة التّاسعة: سافر به عمه أبو طالب إلى بصرى بضم الباء- من أرض الشام.
وفي السنة العاشرة: كانت حرب الفجار الأولى، بكسر الفاء.
وفي السنة الحادية عشرة: شق صدره الشريف للمرة الثانية.
وفي الثّانية عشرة: كانت حرب الفجار الثانية، وسافر به صلى الله عليه وسلم عمه أبو طالب إلى بصرى عند الأكثر.
وفي الثّالثة عشرة: ولد عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
وفي الرّابعة عشرة: كانت حرب الفجار الثّالثة.
وفي السّابعة عشرة: كان سفر عميه: الزّبير والعبّاس ابني عبد المطلب لليمن للتجارة، وصحبهما النّبيّ صلى الله عليه وسلم.
وفي السنة الخامسة والعشرين: سافر صلى الله عليه وسلم مع ميسرة غلام أمّنا خديجة بنت خويلد رضي الله عنها،

الصفحة 759