كتاب إنارة الدجى في مغازي خير الورى صلى الله عليه وآله وسلم

وفي السنة السّابعة: تقاسمت قريش على معاداة بني هاشم وبني المطلب، ومقاطعتهم في خيف بني كنانة بالمحصّب، وكتبوا بذلك صحيفة علقوها بجوف الكعبة ولم يحصلوا على طائل؛ حيث نقضت بعد.
وفي التّاسعة من النبوة: كان انشقاق القمر له صلى الله عليه وسلم، وهي معجزة سماوية، لم تكن لغيره من إخوانه المرسلين.
وفي السنة العاشرة: مات أبو طالب وخديجة رضي الله عنها، وكان صلى الله عليه وسلم يسمي هذا العام عام الحزن لذلك.
وفيها: تزوج صلى الله عليه وسلم سودة بنت زمعة رضي الله عنها، ودخل عليها بمكة، وعقد على عائشة رضي الله عنها، ولكنه صلى الله عليه وسلم لم يدخل بها إلّا في المدينة.
وفي السنة الحادية عشرة من النبوّة: كان ابتداء إسلام الأنصار رضي الله عنهم.
وفي السنة الثّانية عشرة من النبوّة: كان الإسراء والمعراج، وفرض الصلوات الخمس، وبيعة العقبة الأولى.
وفي السنة الثّالثة عشرة من النبوّة: العقبة الثّانية.
وفي السنة الرّابعة عشرة من النبوّة، وهي السنة الأولى من الهجرة: هاجر صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة، وفي صحبته أبو بكر الصدّيق، وكان الدليل عبد الله بن أريقط.

الصفحة 761