كتاب إنارة الدجى في مغازي خير الورى صلى الله عليه وآله وسلم

وفي «مسلم» مرفوعا إليه صلى الله عليه وسلم: «إنّ الله سبحانه وتعالى إذا أراد بأمّة خيرا.. قبض نبيها قبلها، فجعله فرطا وسلفا بين يديها» ) اهـ
فيا له من خطب جل عن الخطوب، ومصاب عام دمع العيون؛ كيف يصوب طارق هجم هجوم الليل، وحادث هدّ كل القول والحيل؟ أنشد بعضهم:
ألا يا ضريحا ضمّ نفسا زكية ... عليك سلام الله في القرب والبعد
عليك سلام الله ما هبت الصبا ... وما ناح قمري على البان والرند
وما سجعت ورق، وغنّت حمامة ... وما اشتاق ذو وجد إلى ساكني نجد
وما لي سوى حبّي لكم آل أحمد ... أمرّغ في شوق على بابكم خدّي
اللهمّ؛ صلّ وسلّم وبارك على سيدنا، ونبينا، وشفعينا، وقرّة عيوننا أبي القاسم، وأبي البتول محمّد بن عبد الله وعلى آله وأصحابه وأزواجه وذرّيته كما صليت على سيدنا إبراهيم، وعلى آل إبراهيم في العالمين؛ إنّك حميد مجيد، وعلينا معهم.
*** هذا وقد وقف بي جواد مداد الطروس عن الجري في ميدان شرح هذه المنظومة البديعة في بابها، راجيا من الله تعالى أن يتقبل مني كل ما كتبته من هذا الشرح والتعليق، كما تقبل

الصفحة 771