كتاب إنارة الدجى في مغازي خير الورى صلى الله عليه وآله وسلم

أصله، وأن يجعله خالصا لوجهه الكريم، ووسيلة للقرب لسيدنا محمّد صلى الله عليه وسلم، أحظى به يوم النعيم المقيم، وأن يرزقني كمال متابعته، والتحلّي بالعمل بشريعته، وأن ينفع بهذا الشرح المؤمنين، ويحفز بي وبهم إلى التخلّق بأخلاقه العظيمة، ويختم لي ولوالدي، ولمن قرأ هذا الشرح، أو كتبه، أو سعى في شيء منه، ولجميع الأحباب، بخاتمة السعادة التي ختم بها لأوليائه، ويصلح لنا الذرية، وأن يجمعنا في أعلى الجنان من غير سابقة عذاب، آمين آمين يا الله يا حليم، يا عليم، يا علي، يا عظيم، يا كريم، يا معطي السائلين، ومجيز الوافدين.
وكان الفراغ من هذا الشرح- الذي هو القسم الثّاني، جعله الله سببا لغفران الزلّات والصفح- ليلة الأحد الموافق 25 من شهر رجب المحرم سنة ستين بعد الثلاث مئة والألف، من هجرة من له كمال العز والشرف، صلى الله عليه وسلم، وكرّم وشرّف.
*** وانتهيت بحمد الله وعونه من كتابة العناوين الجانبية، ودراسة كتاب «إنارة الدجى في مغازي خير الورى» صلى الله عليه وسلم من تأليف شيخي الشيخ حسن بن محمّد المشّاط بكوالالمبور، ماليزيا مساء الجمعة 5 جمادى الأولى سنة (1413) الموافق 30 أكتوبر سنة (1992) فلله الحمد والمنّة وصلّى الله على خير الوجود سيدنا محمّد بن عبد الله وعلى آله

الصفحة 772