كتاب ثمر الثمام شرح «غاية الإحكام في آداب الفهم والإفهام»

فَيُسْتَفَادُ بِالْقِيَاسِ: أَنَّ كُلَّ كَلاَمٍ تُدُبِّرَ وَتُؤُمِّلَ: اسْتُفِيدَ مِنْهُ عَلَى حَسَبِ التَّدَبُّرِ وَالتَّأَمُّلِ (١) وَالْكَلاَمِ، فَلَيْسَ كَلَامُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَكَلَامِ اللهِ تَعَالَى، وَعَلَى هَذَا الْقِيَاسِ.
وَاللهُ تَعَالَى أَعْلَمُ
وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آله وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ
...
---------------
(١) ليست كلمة (التأمل) عند الشارح

الصفحة 70