وقد اشتهر عبد الله بن عمر بن الخطاب - رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا - بمحافظته الشديدة على سُنن رسول الله - صَلََّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فكان الرسول أسوته في كل شيء، في صلاته وحَجِّهِ وصيامه، وفي جميع أحواله (5)، وكثيراً ما كان يقول: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} (6).
__________
(1) " مسند الإمام أحمد ": ص 304، جـ 1. بإسناد صحيح.
(2) " مسند الإمام أحمد ": ص 224 و 307، جـ 1. بإسناد صحيح. والدقل: هو رديء التمر ويابسه.
(3) " مسند الإمام أحمد ": ص 378، جـ 1. بإسناد صحيح. والمقاعد: مكان في المسجد كانوا يتوضأون عنده.
(1) " مسند الإمام أحمد ": ص 130، جـ 2. و ص 179، جـ 2 منه أيضاً.
(5) انظر ما رويناه عنه في كتابنا " السُنَّة قبل التدوين " في الباب الثاني، الفصل الأول: اقتداء الصحابة والتابعين بالرسول - صَلََّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
(6) [الأحزاب: 21].