كتاب الحكم بغير ما أنزل الله - المحياني - ط 1437

لهما، ما أقل أهل السنة والجماعة " (٥٠).

وقال أيوب السختياني رحمه الله: " إني أُخْبَر بموت الرجل من أهل السنة فكأني أفقد بعض أعضائي " (٢٩).

وقال رحمه الله: " إن الذين يتمنون موت أهل السنة يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون " (٣٥).

وسُئل أبو بكر بن عياش رحمه الله مَن السُّنِّي؟ فقال: " الذي إذا ذُكرت الأهواء لم يتعصب لشيء منها " (٥٣).

وقال شاذ بن يحيى رحمه الله: " ليس طريق أقصَد إلى الجنة مِن طريق مَن سلك الآثار " (١١٢).

وقال الفضيل بن عياض رحمه الله: " من أتاه رجل فشاوره فدلَّه على مبتدع؛ فقد غش الإسلام " (٢٦١).
وقال الأوزاعي رحمه الله: " ليس صاحب بدعة تحدثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بخلاف بدعته إلا أبغض الحديث " (٧٣٢).

وقال أبو العباس الأصم رحمه الله: " طاف خارجيان بالبيت فقال أحدهما لصاحبه: لا يدخل الجنة من هذا الخلق غيري وغيرك! فقال صاحبه: جنة عرضها كعرض السماء والأرض بنيت لي ولك؟! فقال: نعم! فقال: هي لك! وترك رأيه " (٢٣١٧).

الصفحة 9