كتاب أخبار الظراف والمتماجنين
بسم الله الرحمن الرحيم عونك اللهم الحمد لله الذي قسم الأذهان فأكثر وأقل، وصلواته على محمد أشرف نبي أرشد ودل، وعلى أصحابه وأتباعه ما أطل سحاب فطل وبل.
أما بعد؛
فلما كانت النفس تمل من الجد، لم يكن بأس بإطلاقها في مزح ترتاح به.
1 - كان الزهري يقول: هاتوا من أشعاركم، هاتوا من طرفكم، أفيضوا في بعض ما يخف عليكم وتأنس به طباعكم.
2 - وقد كان شعبة يحدث الناس، فإذا تلمح أبا زيد النحوي في أخريات الناس، قال: يا أبا زيد!
(استعجمت دار نعم ما تكلمنا ... والدار لو كلمتنا ذات أخبار)
الصفحة 39
159