كتاب ديوان محمد العيد آل خليفة

ومن لم يكن للورى شاكرا …*… فما هو لله بالشاكر
أقدمه مشعلا ثاقبا …*… إلى شعبي البطل الثائر
ليسعى على ضوئه هادفا …*… إلى المجد فى ركبه السائر
هدية من بهوى شعبه …*… تتيم مذ فطرة الفاطر
تقرب للشعب زلفى بها …*… وحاشاه من وصمة الناكر
اذا ما جزاه بعرفانها …*… أصاب به بغية الشاعر

الصفحة 13