كتاب أصول الدعوة وطرقها 4 - جامعة المدينة
غضبًا لم يغضب قبله مثله، ولن يغضب بعده مثله، وإنه نهاني عن الشجرة فعصيته، نفسي نفسي، اذهبوا إلى غيري؛ فيأتون إلى المرسلين واحدًا واحدًا؛ يأتون إلى نوح وإبراهيم وموسى وعيسى فيعتذر الكل، ويقول: نفسي نفسي حتى ينتهوا إلى خاتم الأنبياء وإمام المرسلين -صلوات الله وسلامه عليه- فيقول: أنا لها، فيأتي ربه فيخر ساجدًا تحت العرش ويلهمه ربه تعالى محامدًا يحمده بها، فلا يزال كذلك حتى يقول له الرب -تبارك وتعالى-:
الصفحة 124
522