كتاب قوت المغتذي على جامع الترمذي (اسم الجزء: 1-2)

قال الخطابي: " عوام النَّاس يفتحون الخاء (¬1) [فيفحش معناه، وإنما هو مكسور الخاء] (¬2) ممدود الألف، يريد الجَلسة للتخلي والتنظف منه ". انتهى.
زاد في النِّهاية بعد حكايته: " وقال الجوهري (¬3) : إنها بالفتح، والمد، يقال: خَرِىءَ خراءة، مثل كَرِه كراهة (¬4) ، قال: ويحتمل أن يكون بالفتح المصدر، وبالكسر الاسم " (¬5) .
" أجلْ " بسكون اللام، حرف جواب بمعنى نعم.
" برجيع " هو الغائط.
¬_________
= والحديث أخرجه مسلم، كتاب الطهارة، باب الاستطابة ص (161) ، الحديث رقم (262) ، وأبو داود، كتاب الطهارة، باب كراهية استقبال القبلة عند قضاء الحاجة والنسائي، كتاب الطهارة، النَّهي عن الاكتفاء في الاستطابة بأقلَّ من ثلاثة أحجار، والنَّهي عن الاستنجاء باليمين. (1/38، 44) ، وابن ماجه كتاب الطهارة وسننها، باب الاستنجاء بالحجارة والنَّهي عن الروث والرِّمة (1/115) ، وأحمد (5/543، 544، 545، 546، 23698، 23700، 23703، 23708، 23714) .
(¬1) في معالم السنن، وأكثر الرواة يفتحون الخاء، ولا يمدون الألف فيفحش معناه. معالم السنن (1/11) رقم: (4) ، ونحوه في إصلاح غلط المحدثين ص (48) .
(¬2) " فيفحش معناه وإنما هو مكسور الخاء "، ساقطة من الأصل و" ش ".
(¬3) إسماعيل بن حمَّاد التركي الأُتراري، أبو نصر الجوهري، إمام اللغة، مصنف كتاب " الصحاح " (ت: 393 هـ) . السير (13/40) رقم: (3660) .
(¬4) الصحاح، والمعجم الوسيط، مادة (خرأ) .
(¬5) النهاية (2/17) مادة " خرأ ".
12 -[17] " إنها رِكْس " (¬1) أي نَجَسٌ.
¬_________
(¬1) باب في الاستنجاء بالحجرينِ. (17) عن عبد الله قال: خرج النَّبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لحاجته، فقال: " التمسْ لِي ثَلاثَة أحجار " قال: فَأتَيْتُه بِحَجَرَيْنِ ورَوْثَةٍ، فَأخذ الحجرين وألقَى الرَّوثة، وقال: " إنها رِكْسٌ " الجامع الصحيح (1/25) .
أخرج هذا الحديث: أحمد (1/486، 582) رقم: (3684، 4436) . قال الترمذي: وهكذا روى قيس بن الربيع هذا الحديث، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، عن عبد الله، نحو حديث إسرائيل. =

الصفحة 49