كتاب قوت المغتذي على جامع الترمذي (اسم الجزء: 1-2)

قال ابن العربي: " وهو بمعنى الرجوع إلى حاله مذمومة عن حالة محمودة " (¬1) .
¬_________
= وهذا الحديث أخرجه: أحمد (1/563) رقم (4300) .
قال الترمذي: وروى زهير، عن أبي إسحاق، عن عبد الرَّحمن بن الأسود، عن أبيه الأسود بن يزيد، عن عبد الله.
أخرج هذا الحديث: أحمد (1/522، 534) رقم: (3966، 4057) . البخاري، كتاب الوضوء، باب لا يستنجي بروث ص (55) رقم: (156) . النسائي، كتاب الطهارة الرخصة في الاستطابة بحجرين (1/39) . وابن ماجه، كتاب الطهارة وسننها، باب الاستنجاء بالحجارة والنَّهي عن الروث والرِّمة (1/114) رقم: (314) .
قال الترمذي: وروى زكريا بن أبي زائدة عن أبي إسحاق، عن عبد الرَّحمن بن يزيد عن الأسود بن يزيد عن عبد الله. قال: وهذا حديث فيه اضطراب.
قال الترمذي: حدثنا محمَّد بن بشار، قال: حدثنا محمَّد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرَّة قال: سألتُ أبا عبيدة بن عبد الله، هل تذكر من عبد الله شيئًا؟ قال: لا.
وقال: سألتُ عبد الله بن عبد الرَّحمن: أي: الروايات في هذا عن أبي إسحاق أصحُّ؟ فلم يقض فيه بشيء.
وقال: وسألتُ محمَّدًا -أي البخاري- عن هذا، فلم يقض فيه بشيء، وكأنه رأى حديث زهير عن أبي إسحاق عن عبد الرَّحمن بن الأسود عن أبيه عن عبد الله، أشبه، ووضعه في كتاب الجامع.
وقال: وأصح شيء في هذا عندي حديث إسرائيل وقيْس عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة عن عبد الله؛ لأنَّ إسرائيل أثبت وأحفظ لحديث أبي إسحاق من هؤلاء وتابعه على ذلك قيس بن الربيع.
قال الترمذي: وسمعت أبا موسى محمَّد بن المثنى يقول: سمعتُ عبد الرَّحمن بن مهدي يقول: ما فاتني الذي فاتني من حديث سفيان الثوري، عن أبي إسحاق إلاَّ لما اتَّكلْتُ بِه على إسْرائيل؛ لأنَّه كان يأتي به أتَمَّ، وزُهَيرُ في أبي إسحاق ليس بذاك لأنَّ سماعه منه بأخرة.
قال وسمعتُ أحمد بن الحسن يقول: سمعتُ أحمد بن حنبل يقول: إذا سمعت الحديث عن زائد، وزهير فلا تبالي أن لا تسمعه من غيرهما إلاَّ حديث أبي إسحاق.
وأبو إسحاق اسمه: عمرو بن عبد الله السبيعي الهمدانيُّ.
وأبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود لم يسمع من أبيه، ولا يُعْرفُ اسمه.
(¬1) عارضة الأحوذي (1/31) .
13 -[18] " لا تستنجوا (¬1) بالروث " (¬2) .
¬_________
(¬1) في (ك) : " لا يستجر "، عارضة الأحوذي (1/31) .
(¬2) في (ش) : " ولا بالعظام فإنه زاد إخوانكم من الجن ". (18) باب كراهية ما يستنجى به. =

الصفحة 50