كتاب المغرب في حلى المغرب (اسم الجزء: 1)

ويزهر فِي يمناه زهر من الظبا ... لَهُ من رُءُوس الدارعين كمائم
بِكُل خَمِيس طبق الأَرْض مقعه ... وضيق مسراه الجلاد الصلادم
كَأَن مثار النَّقْع إثمد عينه ... وأشفار جفنيه الشفار الصوارم ...

وَقَوله من قصيدة فِي الْقَاسِم بن حمود يذكر فِيهَا خيران الصقلى وَقتل النرتضى المرواني لما هزمهما صنهاجة على غرناطة ... لَك الْخَيْر خيران مضى لسبيله ... وَأصْبح ملك الله فِي ابْن رَسُوله
وَفرق جمع الْكفْر وَاجْتمعَ الورى ... على ابْن حبيب الله بعد خَلِيله
وَقَامَ لِوَاء النَّصْر فَوق ممنع ... من الْعِزّ جِبْرِيل إِمَام رعيله
وأشرقت الدُّنْيَا بِنور خَليفَة ... بِهِ لَاحَ بدر الْحق بعد أفوله
فَلَا تسْأَل الايام عَمَّا انت بِهِ ... فَمَا زَالَت الْأَيَّام تَأتي بسوله ...

عُلَمَاء التنجيم
59 - عبد الله بن الشمر بن نمير الْقُرْطُبِيّ منجم سُلْطَان الأندلس عبد الرَّحْمَن بن الحكم ونديمه
من المقتبس أَنه كَانَ نَسِيج وَحده مجموعاً لَهُ من الْخِصَال النبيلة مَا فرق فِي عمر من جَمِيع التعاليم وَالْأَدب وَالشعر والنثر وَكَانَ لطيفاً حلواً

الصفحة 124