وَمِنْهَا ... فد كنت أثني من الآمال جامحة ... فَعِنْدَ مَا لحت لي لم يبْق من أمل
وَكَانَ شغلي بِهَذَا الدَّهْر مذ زمن ... فَلَيْسَ لي الْآن غير الْمَدْح من شغل ...
وَقَوله ... من لي بِهِ بدوي لَا يهذبه ... لين الْكَلَام وَلَا يرتاح للغزل
وَكلما رمت لثماً مِنْهُ قيض لي ... وَجها يريني فِيهِ الْيَأْس من أملي
واهاً لَهُ من غزال ضَاعَ فِي بقر ... اللثم عِنْدهم كالطعن بالأسل ...