كتاب منتقى الألفاظ بتقريب علوم الحديث للحفاظ

- تركه فلان: قد لا يكون منحصرًا في اعتقاد ضعفه، بل أحيانًا تأتي بمعنى الإعراض عن الرواية عنه لاكتفائهم بما رووا عنه، أو لاختلاطه بأخرة.
- لا يتابع على حديثه: يأتي بغرائب، وأفراد لا يأتي بها غيره.
- مفلس في الحديث: مقل من الرواية.
- لا يُسأل عنه: مدح رفيع.
وقد تأتي بمعنى الجرح الشديد.
- جائز الحديث: جاز ومشوا حديثه؛ على ما فيه من ضعف.
- أدخل على المشايخ: جرح شديد من جهة العدالة.
وقد يقع هذا من العباد الذين لا يضبطون حديثهم.
وقد يقع على سبيل الامتحان.
- (أصلح) أو (ألحق) في كتابه أو كتاب غيره: إذا روى حديثًا وخولف فيه وطلب منه الأصل، فقد يكون الأصل رديئًا فيجد الناقد أنَّ الراوي قد ألحق فيه بعض الأحاديث، أو أصلح فيه بعض الأسانيد أو المتون، فيطعنون فيه من جهة عدالته.
لكن قد يفعل هذا الثقة إذا كان عالمًا بكتب غيره (١).
- يخطئ ويصر: إذا كان على سبيل العناد، أو أن الخطأ فاحش ولا يرجع عنه، فهذا يتركونه.
- رجع عن بعض حديثه: إذا صُحِّحَ له رجع إلى ما صحَّحوه.
- ينام في المجلس والشيخ يقرأ: معناه أنه لم يتقن أحاديث المجلس.
وقد يقع من بعض الأئمة المشاهير ولا يضرهم لضبطهم أصلًا.
- يكتب في المجلس والشيخ يقرأ: لا يضر الثقات أهل الحفظ.
- يحدث من كتاب غيره: قد يضطر الثقة ساعة التحديث النظر في كتاب غيره، فينسبها لنفسه مع كونها ليست من كتابه، وإن كانت من حديثه.
---------------
(١) كما فعل ابن أبي رواد في كتب ابن علية عن ابن جريج.

الصفحة 145