كتاب منتقى الألفاظ بتقريب علوم الحديث للحفاظ

- ليس تنازع الأئمة في راو يلزم منه تغليب قول الأكثر.
- بعض من تكلم في الرواة هو نفسه مجروح فلا عبرة بكلامه.
- المعتبر في كلام أئمة الجرح والتعديل عند التعارض هو القرائن.
- أئمة الجرح والتعديل قد يتكلم أحدهم في الراوي باجتهاد فيخطئ، فيتركه الناس لما قيل فيه، فلا يجعل خطأه في مقابل قول غيره.
- من ليس فيه إلا قول مجمل، وإن كان جرحًا قُبِلَ فيه فلا يهمل.
- عبارات علماء الجرح والتعديل متفاوتة ومتداخلة.
- جرح الأقران معتبر، ما لم يقم دليل على أن الباعث عليه غير مؤثر.
- لا يكفي الاعتماد على كتب المصطلح فيما حرَّروه من ألفاظ الجرح والتعديل.
- لا يكفي في الحكم على الراوي النظر في كتب المتأخرين دون النظر في كتب الجرح والتعديل الأصلية (١).
- قد يكون الجرح والتعديل نسبيين.
- لا بدّ من اعتبار مذاهب النقاد.
- مراتب الجرح والتعديل أربع بأربع، هذا هو الأصل ومن زاد فقد فرَّع.
- من ألفاظ الجرح والتعديل ما المراد منه خلاف الظاهر.
- بعض الألفاظ في الجرح والتعديل محتملة أو مترددة بين الجرح والتعديل لا تعرف إلا بالقرينة.
- تخريج صاحب الصحيح لراو لم يرد فيه جرح أو تعديل يفيد تعديله، ما لم يخرج له متابعة، أو يخرج له انتقاءً لبعض حديثه.
- الأصل فيمن أورده أئمة الجرح والتعديل في كتب الضعفاء أنه مجروح، والأصل فيمن أوردوه في كتب الثقات أنه ثقة، حتى يظهر في هذا كله خلاف ذلك.
---------------
(١) وغالب المعاصرين اليوم لا يكاد يتجاوز كتاب "تقريب التهذيب" لابن حجر، والفحل منهم من يرقى في البحث إلى "تهذيب التهذيب" له.

الصفحة 161